الادعاء ان
المجتمعات الشرقية تسمع
والكجتمعات الغربية ترى .
محاولة الاثبات
المجتمع الشرقي يميل الى الصوت في تاكيد الاخبار ( سمع - سمعنا -سمعوا )
المجتمع الغربي يميل الى الصورة والشكل الخارجي للقصة ، poor rich
المجتمع الشرقي يمنع من مواضيع معينة الخوض فيها (الصين - روسيا - الهند ) مواضيع دينية - اماكن لا ينبغي عليك المخالفة فيها ابدا وان فعلت وضعت نفسك موضع التشكيك ، كذلك ما سبق ينطبق على المواضيع التي تم منعها. فاذا لا سمح الله كتب عليك ديانة عبادة البقرة فلابد لك من تقديسها .
اما المجتمع الغربي فيختلف قليلا. فلك ان تعتقد ما تشاء و تسمع من تشاء يحق لك ان تعتقد ما تشاء ، لكن هنالك عدة صور نريدك ان تعتقد بها ( - اسلام - الاسيويين .......الخ 😎
فهذه الصور المعروضة ليست الا قداسة البقرة ، فاإن خالفت فأنت مصنف ، irhha_b , او مجنون ، فالاولى جاءت لان اهل الشرق يستعملونها على بعضهم ، و الثانية هي من ابداعات الغرب .
لهذا نجدهم عندما تحصل لهم حادثة فإن او ما يتناقل الاعلام هل هو حدث irr او هو حدث جنون فهذه الكلمتين هي التي توصل للغياهب.
في حين ان الشرقي لا يمتلك برائة اختراع مصطلح irr الا انه يستحق جائزة الاكثر استخداما لكن هذا المصطلح في زاوية معينة تختص به ، اما المصطلحات الاخرى فهي (مسحور-ة - معيون - ملبوس - مخاوي ... وتاتي هذه الاوصاف لاستنكار صورة معينة تصاحب المدعى عليه ،(مخالف - خارجي - مطوع - مبتدع ... في حين هذه المصطلحات لا تعتني بالصورة الخارجية اما عن الكوامن والاعتقادات .... فليس لك ان تعتقد خلاف الاعتقاد العام وهذا عكس ما ذكرناه عن المجتمع الغربي الذي لا يهتم بالاعتقاد الداخلي ، الا بخصوص صورة معينة ينبغي الاعتقاد بها.
مثال حي نراه يوميا عن الاعتقاد الذي يمنع عنه المجتمع الغربي العنصرية مثلا ، يتم تحديدها وفق قاعدة مطاطة فهي وفق ما نحدد ونفهم فالشذوذ قبل ٣٠ سنة مجرم قانونيا لكن اليوم غيروه وسمحوا به ويحاولون فرضه على الشرق بعد ما نجحوا في فرضه على داخلهم الاجتماعي .
كذلك انتاجهم السينمائي ، يصورون الشرق همج - بدو - غير متحضرين ...
مع ان الشرق لديه حضارته الجميلة المختلفة ، وقد نجح الغربي في فرض كثير من هذه الاعتقادات في مناطق الشرقي لهذا كانت هجرة الشرق الى الغرب وليست العكس ، فكل الصورة التي تم فرضها ، هي اساسا موجودة ومنبعها من عندهم...
لكن ليس كل شي يمشي وفق الخطة ، فاحيانا الابداع يكون في النتيجة النهائية ، فلم يكن في بالهم انهم دعو نقيضهم الى اماكنهم ، فما ان حط الشرقي في المجتمعات الغربية الا ان اخذ بتوزيع الاعتقاد الذي يهتم به الشرقي بالسمع و الصوت لان هذا ما يميزهم ، وكأن الغربي قد طعن نفسه بخنجر مسموم
وعاد الان الغربي يميز الامور ويعيد تصنيفها وفق مصالحه مرة اخرى ، فوجد ان لا حرية في الدين كمان كان يدعي منذ سنوات
كمان انه الحرية ان ترسم نبي الاديان الاخرى وتزدرى منه
لكن لا يحق لك الاستهانة بالرئيس...
كذلك الشرقي قد اختلطت عليه الاوراق ، فما عاد الاعتقاد الديني يؤودي لمصالحه ، لهذاوجب تغيير الاعتقاد الى صورة خارجية ... وتجاهل بناء الاعتقاد
فما طبق في الغرب وفشل فيه الغرب في يومنا هذا وانحاست اوضاعهم
يقوم الشرقي بتطبيقه وفق نفس الخطوات التي طبقها الغربي... ويظن الشرقي انه ذاهب جنته ، لكنه في الواقع ايضا فعل بنفسه ما فعل الغربي حين طعن نفسه بخنجر مسموم
0 Comments