اليس من المضحك ان الذين ابتدأءو بنداء المساوة بين المراءة الرجل نجد مجتمعاتهم تستخدم المراءة كسلعة تباع وتشترى ... واننا حاليا نشاهد مدى هشاشة بنائهم الاجتماعي و الاقتصادي ، ثم اننا نريد ان نحذو حذوهم .
قرض البنك جميلة بدايته ، لكنه طريق متعب و مجهد وما كنت تظنه ان انفراجة ازمة نتفاجىء بانها هي الازمة لكن جرعاتها بسيطة شهرية.
اذا اردنا ان نفهم ما هي الذي ترمي اليه قصة اتاحة الفرص لهم وترك الرجال ياخذون الطريق الاصعب ما علينا الا النظر الى المناطق التي تطبقت فيها النظرية قبلنا
العقد الاجتماعي في اي مكان يتم بنائه وفق ظروف المكان ، فمثلا في مصر يتشارك الزوجان في تأثيث البيت ، وما هذا الاتفاق ان يكون متعارف عليه الا لاجل الظروف الفارضة على الاقتصاد و المجتمع و الثقافة. لكن هذا العرف لا يٌخلق في يوم وليلة بل هو نتاج ظروفه . لهذا يتم بشكل تدريجي وفق نباهة الناس.
لهذا مع التغيرات الحاصلة ينتج جيلين الى ثلاثة احتياجاتهم و ظروفهم غير متناسبة ، فمشكلتهم لم توضع تحت المجهر ولم يتم حلها لاستحمار المجتمع.
تخيلوا التصادم الحاصل بين الذكر و الانثى اذا اختلفت فرصهم. فما هو متوفر لجنس غير متوفر لاخر .
فالمراءة التي لم تتعود على المسؤولية غير ادارة المنزل ، صار متطلب عليها ادارة المنزل و الاطفال عملها الميداني. و الرجال بعضهم قتلته عدم توفر فرص العمل او التجاء الى الاعمال التي تتطلب الجهد البدني غير المكتبي.
نعم في هذه فرص للبعض و تغير جذري لاخرين .... لكنه ليس طريق وردي ...
لا ينبغي علينا التمسك بثوابت السابقين فنحن في مرحلة انتقالية ... و شروط ومتطلبات الامس لا يمكن تطبيقها اليوم... وهلمٌ مجرا ...
،
0 Comments